الخميس، 8 أغسطس 2013

عن جروح الروح ... وامتى بتروح



بعيداً عن المفهوم التقليدي للجروح والتعاوير :D
سيب جسمك متكيء على كُرسي كدة فى مكان وهو مرتاح
وتعالى معايا رحلة جواك حنشوف حاجات كتيرة أوى مش حتشوفها انت ومتقيد بيه وبماديته
افتكر كدة جرح انجرحه جسمك واتألمت منه أوي ونزف دم كتير جدا ومراحل علاجه ... و ازاى كان كل مدى مــ بيخف !!!
وافتكر ازاى كمان كان بقدرالمكان اللى انت مجروح فيه ودوره فى جسمك بتكون خطورة الجرح وفترة الالتئام فيه كانت بتفرق  !!
وان فى جرح كان ممكن يلتأم فى جسمك ويسيب علامة
J
تعالى بقى لروحك 
الروح بتنجرح زيها زي الجسم لأنها هى الوجود المعنوي ليه 
بس الفرق الكبير أوي إن الروح مش بتنزف دم احنا شايفينه وكمان مش بنكون عارفين فى البداية قدر خطورة الجرح دة أوي  بس حاسين بألمه لأن جرح الروح بيخليك زي اللى مخبوط على راسه وبتفقد التركيز والتفكير لان عقلك الباطن " اللاواعي" هو اللى بيكون صاحى اكتر في التوقيت دة 


والسؤال يكون .. هو احنا ليه بننجرح دة احنا طيبين ومبنجرحش  !!

الجروح فى مرحلة من مراحل العمر بتكون دواء " مصل " ضروري
إيه اللخبطة دي بقاااااااا .. طيب حفهمك بس اهدى كدة
فى جرح لو سبق جرح حيقيك شر الجرح اللى بعده
يعني فى حد بتخدشة عربية خدش بسيط تعلمه انه لما يكون فى الشارع عينه تكون فى وسط راسه وتقيه إنه يجي مرة يعدي باستهتار يعمل حادثه يتشل فيها :] !!
وهكذا الروح تتكعبل فى جرح يداوي جرح قبل ميكون
أو ممكن يزودك بمناعة تمنع حدوثه
" وداوِني يارب بالتي كانت هي الداءُ " الحلاج
زي سم الثعبان .. بيكون دواء !!
في بعض جروح للروح مش بتلتأم .. بتفضل تعدي عليها الأيام ونسكت ...  نسكت ونرجع نإن ونبلم شوية .. ونصمت كتير " الصمت يفرق عن السُكات "
وفي جروح بتعلمنا التفكير
وكمان جروح بتعلمنا التكفير .. انك تَكفُر بكل اللى حواليك إلا الحقايق الواضحة الصريحة وتعلمك كمان تكرهك الخطوط الملوية !
وبمعنى أصح فى جرح بيخليك إنسان أوي
عشان عرفت ودوقت معنى الجرح فصِرت انت الدواء
بس بتصير دوا بعد تهذيبك لجرح وشوية فهم وسعة صدر حياخدوا معاك وقت
طال ام قَصُر لأنك إنسان .. وفترة التئام جروح الروح أضعاف الجسد

مــ اقدرش أقول افرحوا بالجروح لأنها بتإلم أوي
بس رب الروح عارف ازاى يداويها بس " أروا الله من أنفسكم خيراً "
بقدر الإنسانية اللى جواك سرعه التئام الجروح بتكون

في جرح حيصيبك من صدر ضاق عليك .. حيعلمك توسع صدرك
في جرح حتنجرحو من ناس اديتهم روحك .. حتعلمك ان روحك ليها رفيق وله طرقه فى الحفاظ عليها بقت معروفه عندك وهى اللى بتروحله مش انت اللى بتديهاله

في جرح من طفولتك أيا كان حيفضل جواك يإن .. حيعلمك طرق الحفاظ ع طفولة القلوب والطبطبة

فى ناس حواليك ممكن تشوف جروح روحك على جوارحك فتحس بيك
وفى ناس ممكن تشوف جروح روحك في روحها هي
بس علشان حياتك متستناش دواك يكون مع حد
خليه جواك ومنك عشان تعيش حياة السكون

ممكن دلوقتي تطلع وتتحد مع جسمك
حتلاقيه مكانه
J
بس روحك لو سبتها زي مـ عملت معاه حترجعلها متلاقيهاش مكانها
لأن الجسم لو اتحكم فى الروح ضيعها
أما الروح لو اتحكمت فى جسمك عمره ميضيع لأنها روح الرب من يربي بالجروح ليحفظ روحك وروح من حولك " وبين الأمرين التوازُن مطلوب "
ومننكرش إنه  "هو بيربي  بالفرح كتير بس يمكن ألغاز تربية الجروح أقل  وضوحاً من الأفراح

الحياة في وقتنا هذا سريعه جدا .. فمتخليش روحك تإن لأنك معادش عندك وقت تنتبه لها !


الأحد، 17 مارس 2013

حـــــالة 2



هو ليه لما بنحبهم أوي
بيجرحونا في أعز مالينا بالأوى
في أرواحنا .. وأحلامنا
وتصبح قلوبنا بسكوته
خايفه تقرب من أى نقطة مية
لتبوش وتدوب
وميكونش ليها أى وجود
ورغم إن طعم البسكوت مع الشاي بيكون جميل

إلا إن في الحالة دى
مينفعوش مع بعض يتواجدوا

حالــة 1




ساعات الدنيا بتضيق أوي

هي الدنيا بنفس متغيراتها موجودة مفيش كلام

بس هي بتضيق جوانا احنا

وكأن أجسادنا ووجودها المادي مجرد زنزانة

ونفوسنا وأمراضها هى السجان

بتحبس الروح جواها

يمكن مجرد أوهام بنتجرد منها على فترات

في فترة ممكن نكون فيها قمة فى التفاؤل

وفترة تانية بنكون أجسام صلبة غير حساسة

لا تشعر .. لا تستطيع الكلام ... لا تفكر ... ولا تعي

ومحاولة عمل الأشياء دي كلها

بتكون مجرد محاولة للتعدي على خصوصية كائن شرس

عنده استعداد يقاتل معاك لآخر لحظة عشان ياخد وقته

وكل أما تعاند معاه .. كل أما يدخل فى المود أكتر

والروح تستغيث بشيء مجهول أكبر

يا ترى هى حالة من الغموض الثابت

ولا السوبات الغامض

ويظل السؤال منغير جواب

وهى الروح لفيــن رايحــة !!!

الخميس، 15 نوفمبر 2012

ارسم ظلك :)














ما أفعالك إلا ظلًا لما تعتنقه من أفكار وتتخلق به من خُلق











فكن دائما ... الى ارتقاء

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

انبسط .. واضحك في وش المخاطر :)



انبسط ... عشان هي ليــك




كنت باقرأ في سورة الإسراء .. سورة كلها جبر خاطر وعبودية مُحررة ...

سورة الإسراء لما تقراها وانت حاسس بإن الحياة صعبة أوي ... تقوم من قرائتها وانت حاسس إن الحياة سلسة أوي والفرح جاي جاي , بس صبراً ... كما صبر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

الآية اللي نورت معايا المرة دي

بسم الله الرحمن الرحيم

" وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا "

أكيد كل حد مننا عنده هدفه فى الحياة اللي هو نفسه يحققه , بمعني أصح هو عارف إنه رايح لمكان معين حيوصله فى يوم من الأيام

بس في طبعا حاجات كتير بتوقفنا فى الطريق ونقع ونقوم ... وبعد منقوم نقع تانى ... وتسمتر التحديات

الوقعات دي بتزيدنا قوة شديدة أوى بس اللي بيستفاد منها فينا ... هو الحد المركز أوي فطريقه ولا يلتفت ... الالتفات له أشكال كتيرة جدا منها اننا نعد نقول ليه دة بيحصل ونندب حظوظنا في حين إننا لو مشينا فى طريقنا بيقين حنلاقي الحكمة بتوضح كل مدى بنمشيه ونسعى فيه

خلاصة الآية ... ان ربنا بيقولك ... انبسط .. أيوة ... عيش سعيد بقى

لا ننكر إن فى طريقة معينة كنا بنتعامل بيها واحنا صغيرين اننا نفضل متكركبين ومتوترين لحد منمتحن ونجيب المجموع الى احنا عاوزينه ومفيش اى حاجة تقدر تفرحنا غير كدة ... وبـــس مفيش أى خيار تاني هي الحياة ايه غير انك تكشر لحد متوصل لهدفــك .. مــ هو ناقص كمان تعد تضحك وبتاع وتضيع وقت .. كشر كشر عشان تنجح ولااااااااااااازم تكون قلقان اوومال تجيب امتياز ازاى




مش لازم تكون طول الوقت مستني توصل لهدفك النهائي علشان تعرف تعيش مبسوط ... والله تقدر تنبسط بشكل كويس أوي في طريقك لهدفك

اتقدم كل يوم خطوة من هدفك وانت بتضحك وحاسس إنك بتعمل حاجة بتقربك بالفعل منه وبتوديك لمكان أرقى .

"تعرفوا تعملوا زي سيمبا" هو بيضحك فى وش المخاطر ... دة قمة فى الذكاء يعني J

ممكن تظهر الآية إنها بعيدة شوية .. طيب تيجو نقربها ...

ربنا بيقول من أراد ... يعنى إنت خلاص فى هدف وانت جواك الإرادة القوية ... دي حتى الهمزة بتاعة الألف جاية من جوااااااااك

كلمة كلها قوة ولحن يهز جبال أساسا

الآخرة ... وهي مبلغ الرساله

وسعى .. يعني بتعمل اللى عليك "لازم تكون بتقدم الأسباب مش أعد وحاطط رجل على رجل "

لها ... خصوصية هدفك ورسالتك اللى انت حامل الأمانة بتاعتها

سعيها ... هاء بترجع لخدمة نفس الهدف بردو ... كلام كله تركيز يعني مفيش ادامك غير إنك تكون مركز

وهو مؤمن ...

فى حديث معناه بيقول ... عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير .. إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر ...

دة المؤمن ... اللى هو عارف إن الأقدار مخبية كل حاجة حلوة مهما كان ظاهرها إنها محنة ... بس في جواها منحه وكتير مننا أكيد اتعرض لمشكلات فى الحياة وعرف إن الرب يُربي ... بالطريقة اللى بتتناسب مع المرحلة اللى انت فيها وبشكل رحيم جدا .. أصل مفيش أحن عليك منه على فكرة وانت جواك عارف كدة بس هول الموقف بيخلينا كلنا نرتبك ...

يعني ربنا بيقولك عيش مؤمن يعني بردو ... سعيد فى كل خطواتك واستبشر وارسم ابتسامه عريضة "اضحك فى وش المخاطر "

إيمانك حيأثر على إيمان من حوالك لو وجدوك ثابت بالإضافة لنجاحك .. تأثير السحر بجـــــــد

المسلم لازم يكون نور فى أي مكان يدخله




البشارة بقى ... مستعد .....



أولئك .. كان .. سعيهم مشكورا

عاوز إيه تاني يعني ...

الجبر جاي جاي ... بس صبر ...

خليك ماشي فى الحياة مطمئن وطمن اللى حواليك .. بس اعمل اللى عليك وخليك صادق وواضح ربنا حيفتحلك فتح عظيم

الخلاصـــــــــه

متنستناش لما توصل المكان اللى انت رايحـــــــــه .. عيش كل خطوة وخدها وانت مبسوط وسعيد حتىلو كانت مشكلة لأنها حتتحل حتتحل لانها اتخلقت ومعاها مفتاحها .. بس انت دور بضمير

مُستقبلك حينور أووي .. بس انت حط الزيت فى القنديل

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

يَومُ عَـــقـــيم



انهاردة تالت أيام عيد الأضحى كنت باقرأ فى سورة الحج ... هي صراحة معلقة معايا من يوم الوقفة كنت باقرأها وأول مرة أحس بطعمها وبكمية المعاني اللى فيها وقررت إنى اقراها تانى مرة فى نفس الأسبوع ...


الآية اللى خطفتني أوووي ..


ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم


أنا اللى خطفني أكتر فى الآية واللى الحوار حواليه ... اليوم العقيم :-ا


أنا كنت فاكرة إن العقم دة للناس اللى مش بتُنجب ... يعني يصيب الأرحام فقــط ... لااااااا دة طلع كمان بيُصيب الأيام ... لحظة كدة وفوقت شوية .. آه يارب فعلا إحنا أيامنا بيصيبها العقم في أوقات كتيرة أوي لأنها بتكون فى حالة من البلادة لا تُثمر أى عمل لا خير ولا شر دة حتى اللى بيعمل شر بيحس انه بيغلط فبيصلح غلطه ... واللى بيعمل خير بيحب دة أوى لأثره فى مجتمعه ومن حوله ...


عقم يعني جذور مقطوعه أيوة عملك منقطع الامتداد ملكش امتداد وهو دة اللى اتعلمناه من النية لما العمل بيبدأ بنية طيبة امتدادة بيكون كبيـــــر أوووى وتحس ان فتح الله بيجيك من حيث لا تحتسب بس ابذل مجهود فى نية وربنا عليه الباقي





يعني العُقم ممكن يصيب القلب كمان! ... لما تبقى فى حالة من عدم الإحساس بالمسؤلية لما تشوف إنسان بيتألم أدامك وانت مطنش أو تكون سبب الألم دة وانت بردو منفض ايدك , مع انك ليك دور فكلتا الحالتين ولو حتى تدعي للى انت شايفه موجوع دة اجبر بخاطره .. حتلاقى الامتداد جبر خاطر بردو من الجبار ايأ كانت الطريقة بقى والسبب



زي م ابنك بييجي من صُلبك , عملك بييجي من صُلب العمل اللى انت بتعمله والعقم ممكن يصيب العلم اللى انت اتعلمته .. يعني تحس انك حافظ بس وبتنقل بردو حاجات انت حافظها منغير روح عشان انت عاوز تحفظ مش عاوز تحيي روح بنور ربنا نور بيه طريقك العقم ممكن يصيب النظرة ... لما تبقى نظره سطحية ملهاش امتداد داخل النفس والقلب



العلاقات ممكن انها تُصاب بعُقم ..!! بإنها تكون شيء غير عادل او مثمر بالنسبة للى حوالينا أو لينا ... ملامحنا ممكن يصيبها عقم ... عشان كدة النبي وصانا بالابتسامة


ضحكتنا ممكن يصيبها عقم ... عشان كدة الوكيل قالك اطمن واضحك من قلبك ومتشلش هم بس انت اسعى علشان وظيفتك فى الكون تتم وامتدادك يكون نافع


أنا أكيد بوجه الكلام لنفسي قبل أي نفس .. بس بجد أنا اتخضيت ... بس فرحت ... ان ربنا بيحطلنا جوا الرسايل رسايل , علشان نتعب وندور ونشوف غلاوة الوصول فى قلوبنا أد ايه وميكونش بحثنا عنه عقيم بلا قيمة زي م اتعلمنا اللي بيحب بيبذل



وهكذا .... ممكن تعميم التعبير ع حاجات كتير اوى حوالينا ... الحمد لله على نعمة القرآن .. الحمد لله ... الحمد لله اللهم ارزقنا الإخلاص واعنا على أنفسنا ... وأعذنا وذرياتنا ... من يوم عقيم

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

لوحتي






أوقات كثيرة ...أكن بين البشر ولكن استقل بذاتي في ركن بعيد ...ليس بدنيا البشر ...ولا أعرف أى دنيا تكون هذه التى تأخذني من نفسي ...أعشقها بنقائها ووضوحها ...أعشقها بقناعتها ورضاها وحبها واحتوائها...لا أجد هذا بين يدي أحدا من البشر ...ولكنها دنيايا التى وهبني الله إياها..ترى , أهو خيال أحياه أم ..لوحة رسمتها ودخلتها ولا سبيل للخروج منها ...